قال . قوله -تبارك وتعالى-: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا الشرعة والمنهاج في غاية التقارب في المعنى؛ ولهذا فإن بعض من يقول بوجود الترادف في القرآن يقول: الشرعة والمنهاج واحد، وأن ذلك من باب التوكيد، وهذا بخلاف القاعدة المعروفة، وهي أن التأسيس مقدم على التوكيد، يعني إذا دار الكلام بين التأسيس والتوكيد، فالأصل: التأسيس، باعتبار أن التأسيس يضيف معنىً جديدًا غير الأول، وهذا هو الأصل، ويحصل معه التوكيد. شرح رياض الصالحين المجلد الثاني .. وحث من توجه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد . وعلى الثاني: يعود على القاتل أو الجارح، وإن لم يجر له ذكر، ولكن سياق الكلام يقتضيه. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙÙÙ٠تعاÙÙ: «أÙÙÙ٠شترعÙÙÙÙ ÙÙ Ø§ÙØÙÙØªÂ» Ø£Ù ÙÙ Ø§ÙØ·Ø§Ø¹Ø§ØªØ ÙÙ ÙÙØ§ÙÙØ§ بذÙ٠أعÙÙ Ø§ÙØ¯Ø±Ø¬Ø§Øª ÙØ§ÙØºØ±ÙØ§Øª. ÙÙØ±ÙØ¡ (ÙØ´Ø±Ø¹ÙÙ) ÙÙ Ø§ÙØ®ÙØ±Ø§ØªØ Ø£Ù ÙÙÙÙÙØ§ سراعا٠إÙÙÙØ§. ÙÙØ³Ø§Ø±Ø¹Ù٠عÙ٠٠عÙÙ ÙØ³Ø§Ø¨ÙÙ٠٠٠سابÙÙ٠إÙÙÙØ§Ø ÙØ§ÙÙ ÙØ¹ÙÙ Ù ØØ°ÙÙ. ÙØ§Ù Ø§ÙØ²Ø¬Ø§Ø¬ : ÙØ³Ø§Ø±Ø¹ÙÙ Ø£Ø¨ÙØº Ù Ù ... يقول: "وذلك في الأحكام والفروع، أما الاعتقاد فالدين فيها واحد، هو الإيمان بالله..." إلى آخره. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ù¢Ù¢Ù©Ù¥ - ØØ¯Ø«ÙÙ ÙÙÙØ³ ÙØ§ÙØ Ø£Ø®Ø¨Ø±ÙØ§ اب٠ÙÙØ¨ ÙØ§ÙØ ÙØ§Ù Ø§Ø¨Ù Ø²ÙØ¯ ÙÙ ÙÙÙÙ : { ÙØ§Ø³ØªØ¨ÙÙØ§ Ø§ÙØ®Ùرات » Ø ÙØ§Ù : Ø§ÙØ£Ø¹Ù Ø§Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ©. ب ٠د Ù . ٠س ٠ر Ù Ù ÙÙ ÙØÙÙ Ù Ù Ù Ø Ø Ø Ù٠ا Ø§ÙØ¯ س٠٠٠درب Ù٠اÙÙÙÙ Ù٠تأÙÙÙ ÙÙÙ٠تعاÙÙ: «أÙ٠٠اتÙÙÙÙØ§ ÙØ£ØªÙÙ٠اÙÙÙ Ø¬Ù ÙØ¹Ø§ Ø¥ÙÙ ... Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ â ØµÙØØ© 599ÙØ§ ØªÙØ³Ùر ÙÙÙÙ Ø³Ø¨ØØ§ÙÙ ÙØªØ¹Ø§ÙÙ : (ÙÙ٠شاء اÙÙÙ ÙØ¬Ø¹ÙÙ٠أ٠ة ÙØ§ØØ¯Ø© ÙÙÙÙ ÙÙØ¨ÙÙÙÙ ÙÙ٠ا آتاÙÙ ÙØ§Ø³ØªØ¨ÙÙØ§ Ø§ÙØ®Ùرات Ø¥Ù٠اÙÙ٠٠رجعÙÙ Ø¬Ù ÙØ¹Ø§Ù ÙÙÙØ¨Ø¦Ù٠ب٠ا ÙÙØªÙ ÙÙ٠تختÙÙÙÙÙ ÙØ¥Ù Ø£ØÙ٠بÙÙÙ٠ب٠ا Ø£ÙØ²Ù اÙÙÙ ÙÙØ§ تتبع Ø£ÙÙØ§Ø¡ÙÙ ÙØ§ØØ°Ø±Ù٠أ٠ÙÙØªÙÙ٠ع٠بعض ٠ا Ø£ÙØ²Ù ... فاستبقوا الخيرات . فصاحب الحق إذا تنازل فإن ذلك يكون كفارة له، ويكون أيضًا كفارة للجاني؛ لأنه قد سقط الحق بإسقاط صاحبه له، بهذا الاعتبار. والثاني: العطف على الضمير الذي في الخبر، وهو: بالنفس، التقدير: أن النفس بالنفس (هي) فهذا هو الضمير الذي يشير إليه، باعتبار أنه مرفوع، (وَالْعَيْنُ بِالْعَيْنِ) عطفًا عليه، وهذا اعترض عليه أيضًا بعض أهل العلم. زَلِيخا أغْلَقَت الباب دونه . الحمد لله رب العالمين .اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة . Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ø¹ Ù Ù ÙØ±Ù ٠٠ب 5 Ù Ù -٠س ÙÙÙÙÙÙÙ ÙØ¬ÙÙÙÙÙ ÙÙÙÙ Ù ÙÙÙÙÙÙØ§ ÙÙØ§Ø³ÙØªÙØ¨ÙÙÙÙØ§ اÙÙØ®ÙÙÙØ±Ùات٠أÙÙÙÙÙ Ù ÙØ§ تÙÙÙÙÙÙØ§ ÙÙØ£ØªÙ ÙÙÙÙ Ù ... ÙØ¬ÙØ© ÙÙ Ù ÙÙÙÙÙÙØ§Â»Ø ÙÙØ°Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© شبÙÙØ© بÙÙÙ٠تعاÙÙ : ÙØ§Ø³ØªØ¨ÙÙØ§ Ø§ÙØ®Ùرات Ø¥Ù٠اÙÙ٠٠رجعÙÙ Ø¬Ù ÙØ¹Ø§Â» [اÙ٠ائدة: 48] ÙÙØ§Ù ÙÙÙØ§ ... بداية من قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} إلى قوله: {وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} والمعنى الآخر: أنه يكون كفارة للجاني، باعتبار أن صاحب الحق قد تنازل عنه، وقد روي ذلك عن ابن عباس -ا- من طريق ابن أبي طلحة: أنه كفارة للمطلوب وأجر للطالب[16]، يعني لصاحب الحق. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ø§ÙØ«Ø§ÙØ« : أ٠«ÙÙÙ ÙØ¬ÙØ©) ٠تعÙ٠بÙÙÙÙ : Â«ÙØ§Ø³ØªØ¨ÙÙØ§ Ø§ÙØ®Ùرات» Ø£Ù : ÙØ§Ø³ØªØ¨ÙÙØ§ Ø§ÙØ®Ùرات ÙÙÙ ÙØ¬ÙØ©Ø ÙØ¥Ù٠ا ÙØ¯Ù عÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§Ù Ù ÙÙØ§ÙØªÙ Ø§Ù Ø¨ÙØ Ù٠ا ... ÙÙÙ٠تعاÙÙ: «ÙÙØ§Ø³ÙØªÙØ¨ÙÙÙØ§ Ø§ÙØ®Ùرات» Â«Ø§ÙØ®Ùرات» Ù ÙØµÙبة عÙÙ Ø¥Ø³ÙØ§Ø· ØØ±Ù Ø§ÙØ¬Ø±Ø Ø§ÙØªÙØ¯ÙØ± Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ®ÙØ±Ø§ØªØ ÙÙÙÙ Ø§ÙØ±Ø§Ø¹Ù: ... تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه.- باب المبادرة إلى الخيرات تطريز رياض الصالحين. ( فاستبقوا الخيرات ) أي : ابتدروا كل نوع من أنواع الخير بالعمل ، وليحرص كل منكم على سبق غيره إليه باتباع الإمام المرشد لا باتباع الهوى ، وهذا الأمر عام موجه إلى أمة الدعوة لا خاص بالمؤمنين المستجيبين لله والرسول ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) ذكر الجزاء يوم البعث بعد . وذكرت: أن أبا هلال العسكري -رحمه الله- في كتابه (الفروق اللغوية) كان يتبنى مذهبًا، وهو أنه لا يوجد ترادف أصلاً في اللغة، ومن ثم يتكلف كثيرًا في بعض المواضع في إيجاد الفروق، وكتابه مفيد ونافع، لكن في بعض المواضع يصعب التفريق، وذكرتُ في هذا الباب أن المعنى الأصلي قد يتفق، ولكن تختلف فيما بينها في المعاني التكميلية، والمعاني الخادمة، والمعاني الثانوية، فهذه تختلف فيما بينها. دلالة الآية (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) تشير إلى دقائق المعاني التي تفهم من كل كلمة اشتملت عليها الآية بالتفصيل، ومنها إلى تفسير المعنى ليساعد على التدبر. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙÙÙ٠تعاÙÙ: Â«ÙØ§Ø³ØªØ¨ÙÙØ§ Ø§ÙØ®Ùرات» Ø£Ù : بادرÙÙØ§. ÙÙØ§Ù ÙØªØ§Ø¯Ø©: ÙØ§ ØªØºÙØ¨Ùا عÙÙ ÙØ¨ÙتÙÙ Ø ÙØ£ÙÙ٠ا تÙÙÙÙØ§ ÙØ£Øª بÙ٠اÙÙÙ Ø¬Ù ÙØ¹Ø§Ù» ÙØ§Ù اب٠عباس ÙØºÙرÙ: ÙØ°Ø§ ÙÙ ÙÙ٠اÙÙÙØ§Ù Ø© . ÙØ£Ù ا إعادة ÙÙÙÙ : عÙÙ Ù٠ع Ù Ù Ù Ù Ù ÙÙ Ù . ÙÙ . Ù Ø ÙÙ٠٠٠ج٠Ù٠٠ص / ٠ع Ù . ليس كذلك؛ لأنهم لا يعممون الكبائر، أو المعاصي، الخوارج يعممون هذا، لكن هؤلاء يخصونه بما جاء فيه الدليل خاصة؛ لأن الله صرح بأنه خالد في النار؛ بهذا الاعتبار، وبهذه المسألة خصوصًا فقط، لتصريح الشارع بذلك، لكن الجواب عن هذا سبق في بعض المناسبات، ولكن نصوص الوعيد هذه كما ذكرت في أيضًا مناسبات أخرى: أن بعض أهل العلم كالإمام أحمد -رحمه الله-، وجماعة من السلف قبله: يرون أن لا يُتعرض لها بتأويلات؛ لئلا يذهب وقعها، وما سيقت له من الزجر[17]، فتُحمل على محامل تخف على النفوس، لكن حينما يحتاج إلى هذا؛ لئلا يسلك الناس مسالك منحرفة في فهم النصوص، فعند ذلك يحتاج هذا إلى بيان، فإذا كان هذا قد يُؤدي إلى فهوم فاسدة من قول الخوارج مثلاً، فهنا يحتاج إلى بيان؛ دفعًا لهذا الانحراف في الفهم، والله أعلم. النتائج لحقيبة فاستبقوا الخيرات: . والاستدلال بها على تقديم الواجبات ذلك أفضل، فهذا صحيح من حيث الأصل، إلا ما ورد الدليل بأفضلية تأخيره، مثل الإبراد في شدة الحر بصلاة الظهر، فهذا أفضل، وكذلك تأخير صلاة العشاء؛ لأن النبي ﷺ لما أخرها قال: أنه لوقتها[33]، ولكنه خشي أن يشق على أمته -عليه الصلاة والسلام-، فتأخير العشاء أفضل، وتأخير الظهر في شدة الحر أفضل، وما عدا ذلك فكما صح عن النبي ﷺ بأن أفضل العمل الصلاة لوقتها[34]، وفي رواية: لأول وقتها[35] فهذا أفضل. ومن الأدلة على أنه للفور قوله تعالى: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148، والمائدة: 48] والمأمورات الشرعية خير، والأمر بالاستباق إليها دليل على وجوب المبادرة. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ùأ٠ا ÙÙÙ٠تعاÙÙ ( ÙÙ Ù ÙÙÙÙØ§ ) Ø£Ù ÙÙ Ù ÙÙÙÙØ§ ÙØ¬ÙÙ ÙØ§Ø³ØªØºÙÙ Ø¹Ù Ø°ÙØ± اÙÙØ¬Ù ÙØ§Ù اÙÙØ±Ø§Ø¡ Ø£Ù Ù Ø³ØªÙØ¨ÙÙØ§ ÙÙØ§Ù أب٠٠عاذ ... أ٠ا ÙÙÙÙ ( ÙØ§Ø³ØªØ¨ÙÙØ§ Ø§ÙØ®Ùرات ) ÙÙ Ø¹ÙØ§Ù Ø§ÙØ£Ù ر Ø¨Ø§ÙØ¨Ø¯Ø§Ø± Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ·Ø§Ø¹Ø© ÙÙ ÙÙØªÙا Ø ÙØ§Ø¹Ù٠أ٠أداء Ø§ÙØµÙاة Ù٠أÙ٠اÙÙÙØª Ø¹ÙØ¯ Ø§ÙØ´Ø§Ùع٠رض٠... وبعض أهل العلم يقول: إذا تاب وصاحب الحق تنازل، أو اُقتص من هذا، صحت توبته، فإن الله -تبارك وتعالى- قد يرضي المجني عليه يوم القيامة بما شاء، من رفع درجات، وتكفير السيئات، حتى يرضى. وجاء بعدهم عيسى ، وهو من جملتهم يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ [المائدة:44] فمن جملة من يحكم بالتوراة عيسى ، وكذلك أيضًا زكريا ويحيي، قال الله : وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا [مريم:12] فقيل: الحكم هو أن الله علمه التوراة، وأحكام التوراة منذ الصبا، فالشاهد: أن هؤلاء كانوا يحكمون بالتوراة جميعًا، لكن الله خص عيسى باعتبار مكانته من جهة، وباعتبار أن هؤلاء اليهود كفروا به، وأكثر بني إسرائيل لم يؤمنوا بعيسى ، وقالوا فيه قالة السوء، فخصه من بين هؤلاء الأنبياء الذي يدخل في جملتهم يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ [المائدة:44] والله أعلم. -تفسير قوله تعالى: (ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا)-تفسير قوله تعالى: (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام) والثالث: أن يكون مستأنفًا مرفوعًا بالابتداء". وأيضًا فيما يتعلق بمسائل القصاص، وحقوق العباد، حتى في الحرابة أن الحقوق الخاصة للمخلوقين لا تسقط، ومضى الخلاف في هذا، وفي الجنايات عمومًا: القصاص، فما دون النفس: الذي يظهر أنه يسقط بإسقاط صاحب الحق، فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ [المائدة:45] وظاهر الآية في العموم. "والثاني: من تصدّق وعفا فهو كفارة للقاتل والجارح [وفي النسخة الخطية: فهو كفارة للقاتل أو الجارح] بعفو الله عنه، [وفي النسخة الخطية: يعفو الله عنه في ذلك] لأن صاحب الحق قد عفا عنه، والضمير في له على التأويل الأوَّل: يعود على (من) التي هي كناية عن المقتول، أو المجروح، أو الولي. من شرح الله صدره قبلها بانشراح ومحبة ومزيد إيمان لأن الله يفعل ما . والأوَّل أرجح لعود الضمير على مذكور، وهو (من) ومعناها واحد على التأويلين، والصدقة بمعنى العفو على التأويلين، إلا أن التأويل الأول بيان لأجر من عفا، وترغيب في العفو، والتأويل الثاني: بيان لسقوط الإثم عن القاتل، أو الجارح إذا عفي عنه". Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ø§ÙÙÙÙ Ù٠تأÙÙÙ ÙÙÙ٠تعاÙÙ: ÙÙÙÙÙÙØ²ÙÙ ÙØ¬ÙÙÙØ¯ÙÙÙÙÙÙ ÙÙÙÙÙÙØ§ ÙÙØ§Ø³ÙØªÙØ¨ÙÙÙÙØ§ اÙÙØ®ÙÙÙØ±Ùات٠أÙÙÙÙÙ Ù ÙØ§ØªÙÙÙÙÙÙØ§ ÙÙØ£ØªÙÙÙÙ٠٠اÙÙÙÙÙ٠جÙÙ ÙÙØ¹ÙØ£ : »ÙÙÙÙ ÙØ¬Ùة» Ø£Ù ÙÙ٠أ٠ة Ø£Ù ÙÙÙ ÙØ¨Ù ÙØ¨ÙØ© أ٠شرعة ÙÙ ÙÙØ§Ø¬ «ÙÙ Ù ÙÙÙÙØ§Â« ÙØ¬ÙÙ. أ٠٠ائ٠إÙÙÙØ§ Ø¨ÙØ¬ÙÙØ تابع ÙÙØ§. وقوله تَعالى : " فالسَّابِقاتِ سَبْقاً " : هم المَلائِكة تَسْبِقُ الشّياطِينَ بالوّحْي إلى الأَنْبياءَ عليهمُ السَلام وفى التهذِيب : تَسبِق الجن باسْتِماعَ الوَحْيِ وقالَ الزَّجّاج : السّابِقاتُ : الخَيلُ وقِيلَ : أَرْواحُ المُؤْمِنْينَ تَخْرُجُ بسُهولَة وقيلَ . المقصود عموم الجروح، لكنه لا يكون القصاص في الجروح التي لا ينضبط القصاص فيها، والتي قد يتعدى، ويسري إلى النفس، ونحو ذلك، فمثل هذا لا يكون فيه القصاص، وأصل القصاص مقابلة الفعل بمثله، هذا أصل معناه. ويبقى ما كان فيه شائبة من هذا وهذا، فإذا عفا المخلوق بقي حق الخالق، وعفو المخلوق في بعض الصور كما ذكرنا مثل القتل، إذا تنازل أولياء الدم، فماذا استفاد المجني عليه؟ فبعضهم يقول: حتى لو تنازل أولياء الدم فيبقى حقه في الآخرة، وهذا له وجه. تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه.- Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙÙÙ٠تعاÙÙ: «ÙÙØ§Ø³ÙØªÙØ¨ÙÙÙÙØ§ Ø§ÙØ®Ùرات» أ٠إÙÙ Ø§ÙØ®ÙØ±Ø§ØªØ ÙØØ°Ù Ø§ÙØØ±Ù Ø Ø£Ù Ø¨Ø§Ø¯Ø±ÙØ§ ٠ا أ٠رÙ٠اÙÙ٠عز ÙØ¬Ù Ù Ù Ø§Ø³ØªÙØ¨Ø§Ù Ø§ÙØ¨Ùت Ø§ÙØØ±Ø§Ù Ø ÙØ¥Ù ÙØ§Ù ÙØªØ¶Ù ÙÙ Ø§ÙØØ« عÙ٠اÙ٠بادرة ÙØ§Ùاستعجا٠إÙÙ Ø¬Ù ÙØ¹ Ø§ÙØ·Ø§Ø¹Ø§Øª Ø¨Ø§ÙØ¹Ù ÙÙ Ø ÙØ§Ù٠راد ٠ا Ø°ÙØ± Ù Ù Ø§ÙØ§Ø³ØªÙØ¨Ø§Ù Ø§ÙØ³ÙØ§Ù Ø§ÙØ§Ù. 3. نزول قوله تعالى : « عاملة ناصبة تصلى نارا حامية » في الناصب حرمة ماء الفرات لغير ولي علي عليهالسلام ما ورد في زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام وذكر ( الاستعانة ) بعد ( العبادة ) مع دخولها فيها ، لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى ، فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر . نعم كتابة شرعية، وليست قدرية، باعتبار أنها غير ملزمة، من حيث الوقوع. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ â ØµÙØØ© 43ÙØ§ÙÙ ÙØ¹ÙÙ Ø§ÙØ£ÙÙ ÙÙ ÙÙÙÙØ§ Ù ØØ°Ù٠إذ Ø§ÙØªÙØ¯ÙØ± ÙÙ Ù ÙÙÙÙØ§ ÙÙØ³Ù Ø£Ù ÙØ¬Ù٠عÙÙ ÙØÙ Ù Ø§ بÙÙØ§Ù ÙÙ ÙÙÙ٠تعاÙ٠«٠ا ÙÙÙÙ Ø¹Ù ÙØ¨ÙتÙÙ ... ÙØ³Ù ÙØ§Ø¹Ù٠أ٠ÙÙÙÙÙ Ø¥ÙØ§Ùا Ù ÙÙ ÙÙ٠دÙÙÙ ÙÙØ¸Ø±ÙØ ÙØ°Ùب بعض اÙÙ ÙØ³Ø±Ù٠إÙ٠أ٠اÙ٠راد ٠٠اÙÙØ¬ÙØ© اÙÙØ¨ÙØ© ÙØ§Ø³ØªØ¨ÙÙØ§ Ø£ÙØªÙ Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ®Ùر ... لكن إذا كان من الحقوق ما فيه شائبة حق لله، وحق للمخلوق، فهنا إذا سقط حق المخلوق، فيبقى حق الله. قال القرافي: « وليست الغبطة والمنافسة بحرام أي لعدم تعلقها بمفسدة البتة بل هي إما واجبة، وإما مندوبة، وإما مباحة قال تعالى ﴿وفي ذلك فليتنافس المتنافسون﴾ وقال تعالى : ﴿سابقوا إلى مغفرة من ربكم﴾ والمسابقة تقتضي خوف الفوت فالواجبة تكون في النعم الدينية الواجبة كنعمة . س: القائلون بأن القاتل يخلد قولهم هذا أليس فيه شبه من قول الخوارج؟. فإذا قتل عمدًا، فالله -تبارك تعالى- يقول: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93] هذا كله في حق هذا الجاني عقوبة من الله -تبارك وتعالى-، وهو غير حق المخلوق، فحق المخلوق هو القصاص، فإذا تنازل أولياء الدم فهل يسقط حق المخلوق في هذه الحال؟ فالعلماء يقولون في مثل هذا: إن هذا الإنسان الذي حصل التنازل من قبل ولي الدم، فالمقتول ذهبت نفسه، ولم ينتفع بشيء، حتى لو قبلوا الدية، ولو اقتص منه، هو لم ينتفع ولم يتشف، وإنما حصل التشفي بالقصاص لأولياء الدم، وإذا أخذوا الدية فإنهم وحدهم من ينتفع بها، فهل يبقى له حق عند الله فيأخذ هذا من حسناته يوم القيامة؟ ويبقى حق الله فيما ذكر من الوعيد بالغضب واللعن والعذاب الأليم، فلا يسقط حق الله إذا تنازل عنه أولياء الدم، بل لو تنازل صاحب الحق نفسه قبل أن يموت، فيبقى حق الله .
كيف تعرف أن الطرف الآخر لا يريدك, ماسك القهوه والنشا والطماطم, فوائد المورينجا للكلى, تعبير بالفرنسية عن زيارة مدينة, كيف احسب عدد حركات الجنين في الشهر السابع, تصميم وتنفيذ ديكورات مطاعم, الأكل المناسب لالتهاب الأمعاء, رمز ترويجي عطلات السعودية, هل التهاب كريات الدم البيضاء خطير,