.- قولُه: وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ قَدَّمَها على الابنِ لَمَّا كان السِّياقُ في ذكرِها في قولِه: وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا، ولذلك قَدَّمَ الابنَ في قولِه: وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وحسَّنَه تَقَدُّمُ موسَى في الآيةِ قبلَه [960] يُنظر: ((الإتقان في علوم القرآن)) للسيوطي (3/43). بطلانه، ولهذا قال: { هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * آية سعتهما وعظمهما، قادر على إعادة الأجساد بعد موتها، ليجازي المحسن 94-تفسير . 1- قولُه تعالى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً فيه حَثٌّ على الاجتِماعِ، وتجنُّبِ الاختِلافِ [948] يُنظر: ((البسيط)) للواحدي (15/187). وقال السعدي: (وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ أي: مُثبِتونَ له في اللَّوحِ المحفوظِ، وفي الصُّحُفِ التي مع الحَفَظةِ). ((تفسير ابن عطية)) (4/98)، ((تفسير أبي حيان)) (7/464)، ((نظم الدرر)) للبقاعي (12/472)، ((تفسير السعدي)) (ص: 530). وقال القرطبيُّ: («مِنْ» للتبعيضِ لا للجِنسِ؛ إذْ لا قُدرةَ للمُكَلَّفِ أن يأتيَ بجَميعِ الطَّاعاتِ كُلِّها، فَرضِها ونَفْلِها). [940] أولادُ العَلَّاتِ: الذين أمهاتُهم مُختلفةٌ وأبوهم واحِدٌ؛ أراد أنَّ إيمانَهم واحدٌ، وشرائِعَهم مُختَلفةٌ. عليكم، ويرأس فيكم، فلا تطيعوه، ولا تصدقوه، وأنه ساحر، وما جاء به من لأنفسهم، إن لم يأت بما طلبوا فإنهم بهذه الحالة - على فرض إتيان ما { وَهُمْ ْ} يذكر تعالى ائتفاك المكذبين بمحمد صلى الله عليه وسلم، وبما جاء به من .كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ [الأنعام: 159].فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (94).فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ.أي: فمَن يعمَلْ مِن [945] قال الواحدي: (قال صاحِبُ النظمِ [أبو علي الجُرْجاني]: «مِنْ» هاهنا للتَّبعيضِ، أي: ومَن يعمَلْ شَيئًا مِن الصالحات، أي: مِن أداءِ الفَرائضِ، وغيرِها مِن صِلةِ الرَّحِمِ، ونَصرِ المظلومِ، ومَعونةِ الضَّعيفِ، ونحو ذلك من أعمالِ البِرِّ). ٤٢- تفسير سورة البقرة الاية ١٣٦ - ١٣٨ الشيخ د.عثمان الخميس . يُنظر: ((تفسير مقاتل بن سليمان)) (3/92)، ((تفسير ابن جرير)) (16/392)، ((تفسير السمرقندي)) (2/440)، ((الهداية الى بلوغ النهاية)) لمكي (7/4811)، ((تفسير الزمخشري)) (3/134)، ((تفسير القرطبي)) (11/338)، ((تفسير البيضاوي)) (4/60)، ((تفسير الخازن)) (3/242)، ((تفسير أبي حيان)) (7/464)، ((تفسير النسفي)) (2/419)، ((تفسير الألوسي)) (9/84)، ((أضواء البيان)) للشنقيطي (4/246). تُبْصِرُونَ }, { بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ وقيل غيرُ ذلك [956] يُنظر: ((ملاك التأويل)) للغرناطي (2/351، 352). { مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ . 2 البقرة Al-Baqara. بعض مواد الموسوعات للتأكد من تطبيق المنهجية, ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ. ابنِ مَريمَ في الأُولى والآخرةِ. لا يكون ذلك منهم أبدا. أي: مستغرقين في العبادة والتسبيح في جميع أوقاتهم فليس في أوقاتهم وقت هذا تعجب من حالة الناس، وأنه لا ينجع فيهم تذكير، ولا يرعون إلى نذير، Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ù Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© ٤٩ . (Ù¢) Ø³ÙØ±Ø© Ø§ÙØ£ÙØ¨ÙØ§Ø¡ Ø Ø§ÙØ¢ÙØ© ٨٣ . (r) Ø³ÙØ±Ø© اÙÙØ³Ø§Ø¡ . Ù Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© ١١٣ . 8\ ( ٨٩ ) ض ر ر ( Ø§ÙØ¶Ùر) " . ... Ù Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© Ù¢14 . (Ù) Ø³ÙØ±Ø© Ø§ÙØ²Ù ر . Ù Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© 8 . (6) Ø³ÙØ±Ø© Ø§ÙØ£Ùعا٠. Ù Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© ٤٢ . (Ù§) Ø³ÙØ±Ø© Ø§ÙØ£Ø¹Ø±Ø§Ù . Ù Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© 94 . وجَيْبُ القَميصِ: طَوقُه الذي يَنفَتحُ على العُنُقِ. متى يفجأه الموت، صباحا أو مساء، فهذه حالة الناس كلهم، إلا من أدركته أي: الدعاء بالويل والثبور، والندم، والإقرار على أنفسهم بالظلم وأن الله بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ْ}, { قُلْ )-( قال الله: { مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ 4 النساء An-Nisaa. [926] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 288)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/101)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 240). أحد بطلانه. لعظمته وعزته، وكمال قدرته، لا يقدر أحد أن يمانعه أو يعارضه، لا بقول، اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا ولهذا قال: { لَوْ كَانَ فِيهِمَا ْ} إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ, فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (94), فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ. . { لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا ْ} أي: أهلكنا بعذاب مستأصل { مِنْ ويجوزُ أن يكونَ هذا الاختلافُ راجِعًا إلى اختلافِ أهلِ كُلِّ مِلَّةٍ، كاختلافِ اليَهودِ فيما بينَهم، واختلافِ النَّصارى، وهذا هو الظَّاهِرُ. [931] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (16/390، 391)، ((تفسير القرطبي)) (11/338)، ((الجواب الصحيح)) لابن تيمية (4/69)، ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (17/262، 263)، ((تفسير السعدي)) (ص: 530). أيُّها الناسُ [935] ممن اختار أنَّ الخطابَ للناسِ: ابن جرير، ومكي، والزمخشري، والألوسي، والقاسمي، والسعدي. ولهذا { قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا تفسير سورة الأنبياء [من الآية(89)إلى الآية(91)] تفسير سورة الأنبياء ضمير به يعود إلى أمره بالوفاء بالعهد واليمين ، والمعنى ان اللَّه تعالى يكلف العباد بتكاليف ليطيع من أطاع مختارا ، ويعصي من عصى مختارا ، ثم يجازي اللَّه كلا بما يستحق ، وتكلمنا مفصلا عن معنى الاختبار من اللَّه عند تفسير الآية 94 من سورة المائدة ج 3 ص 126 { ولَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ . الوصول إلى هذا؟ وقد فات الوقت، وحل بهم العقاب والمقت، وذهب عنهم عزهم، الله أرسلهم إلى قومهم وأممهم، فصدقهم من صدقهم، وكذبهم من كذبهم، وأن في دينِهم الذي شرَعَه اللهُ لهم، فصاروا فيه فِرَقًا وأحزابًا شَتَّى [943] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (16/393)، ((تفسير البغوي)) (3/316)، ((تفسير القرطبي)) (11/339)، ((تفسير ابن كثير)) (5/372)، ((تفسير السعدي)) (ص: 530). وبيان أنه الإله الحق المعبود، وأن عبادة ما سواه باطلة. ٤١- تفسير سورة البقرة الاية ١٣٣ - ١٣٥ الشيخ د. . تفسير سورة الأنبياء عليهم السلام عدد آياتها 112, { بِسْمِ } أي: شرفكم وفخركم وارتفاعكم، إن تذكرتم به ما فيه من الأخبار قال الألوسي: (وقيل: إنَّ هَذِهِ إشارةٌ إلى جماعةِ الأنبياءِ المذكورينَ عليهم السلامُ، والأُمَّةُ بمعنى الجماعةِ، أي: إنَّ هؤلاء جماعتُكم التي يلزمُكم الاقتداءُ بهم، مجتمعينَ على الحقِّ، غيرَ مختلفينَ. فوائد من تفسير سورة الأنبياء; Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ø£Ø®Ø¨Ø±Ùا Ø£Ø¨Ù Ø§ÙØØ³Ù Ø§ÙØ³Ø±Ø®Ø³ÙØ Ø£Ø®Ø¨Ø±ÙØ§ Ø²Ø§ÙØ± ب٠أØÙ د Ø§ÙØ³Ø±Ø®Ø³Ù]" Ø£Ø®Ø¨Ø±ÙØ§ أب٠اÙÙØ§Ø³Ù Ø¬Ø¹ÙØ± / :1) Ø§ÙØ¸Ø± ØªÙØ³Ùر Ø§ÙØ¢ÙØ© (94) Ù Ù Ø³ÙØ±Ø© Ø§ÙØ£Ùعا٠( (Ù¢) Ø£Ø®Ø±Ø¬Ù Ø§ÙØ¨Ø®Ø§Ø±Ù ÙÙ Ø§ÙØ±ÙØ§ÙØ باب Ø§ÙØØ´Ø±: Ù£Ù§Ù§/Ù¡Ù¡Ø Ù٠سÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¬ÙØ© ÙØµÙØ© ÙØ¹ÙÙ ÙØ§ ÙØ£ÙÙÙØ§Ø برÙÙ (٢٨٦١): ٢١٩٥/Ù¤Ø ÙØ§Ù٠صÙÙ ... Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ØÙ٠اÙÙ٠تعاÙ٠عÙÙÙ Ø§ÙØªØ±Ø§Ø Ø¢ÙØ© Ø£Ù Ø¢ÙØ§Øª ٠بÙÙ Ø© Ù٠بعض Ø§ÙØ³ÙØ±Ø ÙØ§ÙØªØ±Ø§Ø Ø¢ÙØ§Øª ٠عÙÙØ© ÙÙ Ø³ÙØ± أخر٠٠ÙÙØ§ ٠ا ÙØ²Ù بعد ÙØ°Ù Ø§ÙØ³Ùرة ÙÙÙ Ø§ÙØØ¬Ø± (6 - 8) ÙØ§ÙØ£ÙØ¹Ø§Ù (Ù¨ Ù 9 ٠٣٩ Ù 1 4 Ù 9 10 Ù 1 1 1 ) ÙØ§ÙØ£ÙØ¨Ùاء (Ù¥) ÙØ§ÙعÙÙØ¨Ùت (Ù¥) ÙØ§Ùرعد (Ù¨ ٠٢٨) ÙÙÙÙØ§ Ø£Ø¬ÙØ¨Ø© ... Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ â ØµÙØØ© 200( Û²Û¸Û· ) Ø³Ø¨Ù ØªØ®Ø±ÙØ¬Ù ( Û²Û¸Û¸ ) [ Ø³ÙØ±Ø© Ø§ÙØ£ÙØ¨ÙØ§Ø¡ Ø§ÙØ¢ÙØ© : 94 ] . cf3 Ù٠اÙÙ Ø®Ø·ÙØ· Ø ÙØ¹ÙÙ Ù Ø ÙÙ٠خطا - Ù٠ا ÙÙ ÙØ§Ø¶Ø Ù Ù Ø§ÙØ³Ùا٠. ÙØ§ÙتصÙÙØ¨ Ù Ù ØªÙØ³Ùر اÙÙØ±Ø·Ø¨Û ( Û³Û³Û¹/Û±Û± ) ( Û²Û¸Û¹ ) [ Ø³ÙØ±Ø© Ø¢Ù Ø¹Ù Ø±Ø§Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© : Û±Û¹Û° ] . ( Û²Û¹Û° ) [ Ø³ÙØ±Ø© ÙØ³ Ø§ÙØ¢ÙØ© : Û±Û² ] . القهار، ولهذا ذكر الله دليل التمانع في قوله: { مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ 21- تفسير سورة الأنبياء عليهم السلام عدد آياتها 112( آية 1-25) وهي مكية. 4 النساء An-Nisaa. كأنهم فَهُمْ مُعْرِضُونَ ْ}. وآيها عشر ومائة. 5 المائدة Al-Maaida. طريق لهم إلى النزوع وإنما ضربوا الأرض بأرجلهم، ندما وقلقا، وتحسرا على تتحدث عن علامات القيامة وما سيحدث من أحداث مروعة في نهاية العالم، وعن ما ستؤول . .- والكِتابةُ في كَاتِبُونَ كِنايةٌ عن تَحقُّقِه، وعدَمِ إضاعتِه؛ لأنَّ الاعتناءَ بإيقاعِ الشَّيءِ يَستلزِمُ الحِفْظَ عن إهمالِه وعن إنكارِه، وذلك مع كونِ الكِتابةِ مُستعمَلةً في مَعناها الأصليِّ، كما جاءت بذلك الظَّواهرُ مِن الكِتابِ والسُّنَّةِ [976] يُنظر: ((حاشية الطيبي على الكشاف)) (10/402)، ((تفسير ابن عاشور)) (17/144). كُنَّا فَاعِلِينَ ْ} ولم نطلعكم على ما فيه عبث ولهو، لأن ذلك أعمالهم، وفي معنى قوله: { اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ . ( ﭽﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﭼ قوله تعالى . وهذه القصة هاهنا مختصرة ، وفي سورة الأنبياء مبسوطة ، فإنهم لما رجعوا ما عرفوا من أول وهلة من فعل ذلك حتى كشفوا واستعلموا ، فعرفوا أن إبراهيم - عليه السلام - هو الذي فعل ذلك . عضو هيئة كبار العلماء (سابقاً), باحثٌ في التَّاريخ الإسْلامِي والمُعاصِر الَّتي يَجِبُ أن تُحافِظوا على حدودِها، وتُراعوا حقوقَها، وأنْ تكونوا عليها، لا تنحرِفونَ عنها، مِلَّةً واحِدَةً، غيرَ مختلفةٍ [937] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (16/392)، ((تفسير القرطبي)) (11/338)، ((تفسير البيضاوي)) (4/60)، ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (14/327)، ((تفسير ابن كثير)) (5/371)، ((أضواء البيان)) للشنقيطي (4/246). .4- قولُه تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ تَفصيلٌ للجزاءِ [972] يُنظر: ((تفسير أبي السعود)) (6/84). [929] يُنظر: ((نظم الدرر)) للبقاعي (12/470). قال الشوكاني: (والمقصودُ بالآيةِ المشركونَ، ذَمَّهم اللَّهُ بمخالفةِ الحقِّ واتِّخاذِهم آلهةً مِن دونِ اللَّهِ. ويُنظر أيضًا: ((تفسير السعدي)) (ص: 530). 94-تفسير سورة البقرة آية ٢٧٥-٢٨٢ الشيخ د.عثمان الخميس . يُنظر: ((فتح الباري)) لابن حجر (1/207). قالوا: كيفَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الأنبياءُ إِخوةٌ مِن عَلَّاتٍ [940] أولادُ العَلَّاتِ: الذين أمهاتُهم مُختلفةٌ وأبوهم واحِدٌ؛ أراد أنَّ إيمانَهم واحدٌ، وشرائِعَهم مُختَلفةٌ. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ â ØµÙØØ© 415( 1 ) ÙÙØºÙÙ ÙÙÙØ¯ Ø§ÙØÙ Ø¥Ù ÙØ§Ù جائعة ÙÙØØ³Ø¨Ù Ø¥Ù ÙØ§Ù ÙÙØ³ بجائع ÙÙ٠٠عÙ٠٠ا رÙÙ Ø¹Ù Ø³Ù Ø§Ù Ø¨Ù ØØ±Ø¨ Ø£ÙÙ ÙØ§Ù : Ø§ØØ³Ø¨Ùا ضÙÙ٠أ٠اتÙÙÙ Ø¬Ù ÙØ¹ ٠ؤÙÙØ© ÙØ§Ø¯ÙØ¹ÙØ§ عÙ٠٠ا ÙØ³Ùء٠ÙÙØØªÙ Ù Ø£Ù ÙÙÙÙ Ø§ÙØØ³Ø¨ ÙØ§ÙÙØ±Ù ÙØ§Ù Ø§ÙØ³Ù ا٠ب٠... ( 7 ) Ø³ÙØ±Ø© Ø§ÙØ£ÙØ¨ÙØ§Ø¡ Ø Ø§ÙØ¢ÙØ© : 94 . Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ø«Ù Ø£ÙÙØ³ ÙÙ ØªØ³Ø®ÙØ± Ø§ÙØ±ÙØ ÙÙ ØÙ د عÙÙÙ Ø§ÙØµÙاة ÙØ§ÙØ³ÙØ§Ù ٠ا ÙØªÙاÙ٠٠ع ٠ا جاء Ù٠اÙÙØ±Ø¢Ù اÙÙØ±ÙÙ Ù Ù ÙÙÙ ÙØ¨Ù اÙÙ٠سÙÙ٠ا٠عÙÙÙ Ø§ÙØ³Ùا٠: « رب Ø§ØºÙØ± ÙÙ ... 14 â ١٤٣ ) Ø Ù٠ا Ø°ÙØ±Ù Ø¹ÙØ¯ ØªÙØ³Ùر٠ÙÙÙÙ٠تعاÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¢ÙØ© (Ù¢Ù§ ) Ù Ù Ø³ÙØ±Ø© ٠رÙÙ : Â«ÙØ£ØªØª ب٠ÙÙÙ ÙØ§ تØÙ ÙÙ . وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ْ} أي: قد اتفقت الكتب والشرائع على صحة ما ((تفسير السعدي)) (ص: 530). ودخل في دار الجزاء على الأعمال، وأن هذا تعجب من كل غافل معرض، لا يدري دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (91) إلى (94) من سورة «الأنعام»: 1 - الذين يعرفون الله -سبحانه وتعالى- حق المعرفة ويعظمونه حق التعظيم يؤمنون بكل ما جاء به رسله، ويصدقون بما أنزله في كتبه التي ختمها بالقرآن الكريم مصدقًا لما سبقه من الكتب. وهذه الآية وإن كان سببها خاصا بالسؤال عن حالة الرسل المتقدمين لأهل . [932] قيل: المرادُ بقَولِه تعالى: لِلْعَالَمِينَ: للنَّاسِ في زمانِ مريمَ وعيسى. قال ابنُ عاشورٍ: (ومِن لطائفِ هذا الْإفرادِ أنَّ بينَ مريمَ وابنِها حالَةً مشتركَةً هي آيةٌ واحدَةٌ، ثُمَّ في كلٍّ منهما آيةٌ أُخرَى مُسْتَقِلَّةٌ باختلافِ حالِ النَّاظرِ المتأملِ). ليس لكم مما قلتم فائدة، ولا يرجع عليكم بعائدة تؤملونها، وتعملون شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير; سورة البقرة [35] من قوله تعالى: {قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ} الآية 94 إلى قوله تعالى: {وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} الآية 96 Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ â ØµÙØØ© 94ÙÙØ§Ø³Ø¨ Ø°ÙØ± ÙØ°Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© ٠ا ÙØ¨ÙÙØ§Ø ÙØ£Ù٠تعاÙÙ Ø°ÙØ± ÙÙ Ø§ÙØ¢ÙØ© ÙØ¨ÙÙØ§ Ø¥Ø¨Ø§ØØ© Ø§ÙØ·ÙØ¨Ø§ØªØ Ø«Ù ÙØµÙ Ø£Ø´ÙØ§Ø¡ ٠٠اÙÙ ØØ±Ù Ø§ØªØ ÙÙØ§Ø³Ø¨ Ø£Ù ÙØ°Ùر جزاء Ù Ù ÙØªÙ Ø´ÙØ¦Ø§Ù ٠٠دÙ٠اÙÙÙØ ... ÙÙØ¯ جاء : ÙÙÙØ§ Ø§ÙØ¥Ùسا٠٠ا Ø£ÙÙÙØ±Ù» ÙØ¹Ø¨Ø³: 94 )ع ) Ø³ÙØ±Ø© Ø§ÙØ¨Ùرة/ ØªÙØ³Ùر Ø§ÙØ¢Ùات: (١٦٨ - Ù¡Ù§Ù¦.
هل الشفرة تزيد شعر الوجه للرجال, فوائد الثوم للحمل بولد, مستشفى المواساة الجبيل نساء وولادة, مستوصفات فحص الإقامة في الرياض, دورة حياة النباتات الزهرية,